والتزموا الصمت....لقد ضقنا درعاً
في حياتنا اليومية نضطر لتعايش مع أناس لا صلة لنا بهم، سوى اننا نعمل في مكان واحد، أو نتنقل في آن واحد
.المهم اننا نتجادب معهم أطراف الحديث .
يومياً كل صباح و في الطريق إلى العمل في حافلة خاصة لنقل العمال هناك من يجالسني فيحكي لي قصصة
ويسرد علي أتفه الامور شعاره "لا لصمت " المهم عنده الكلام ثم الكلام ....
كان يخوض في أمور الخاصة والعامة ، يتحدث عن القريب والبعيد ، كانت مواضيعه لا تروقني أصلاً و لا فائدة مها
كنت أتحاش النقاش معه ، هو يعلم دلك لكنه يتجاهل ويقحمني معه في الحديت إقحاماً ...
المثير في الامر أني عندما أتصفح جريدةً فإنه يشركني قراتها ...تباً لقد سبب لي هستيريا ، سالت نفسي ،
هل أنا مضطرٌ إلى محادتثه ،؟
لقد ضجرت ، الغريب بل السيى في الأمر أن هناك الكثير منهم تراهم يكثرون الكلام ويخوضون في أعراض الناس ،
ويتكلمون إلا لمجرد الكلام فقط لا إيصال فايدة أو منفعة ....
فنحن نقول لهم لستم مجبرين على الكلام ،والتزموا الصمت خيرٌ لكم حتى تنقصوا من اخطائكم .
فانتم تحاسبون على أقوالكم ..
فيض خاطر ....