افتراضي الادويه المسكنه واثارها الجانبيه،،

المسكنات هي
عبارة عن أدوية تسكن وتخفف الآلام والإلتهابات التي يشعر بها الإنسان
نتيجة لإصابة في عضو معين من أعضاء جسمه، هذه الأدوية متوفرة في الصيدليات
ويباع أكثرها بدون وصفات طبية كالأسبرين ومهدئات الأعصاب وخافضات الحرارة،
والتي من الممكن أن تؤدي لعدة آثار جانبية على المدى البعيد في حال تم
استخدامها لفترة طويلة، ومن بين آثارها الجانبية ما يلي:

•الشعور بالنعاس. قد تعرض معظم الأدوية المسكنة الشخص للشعور بالنعاس
والتعب الجسدي الذي يستمر حتى بعد استيقاظه من النوم والذي قد يسبب بالتالي
الإصابة بالاكتئاب.

•الإمساك. يعد الإمساك من أكثر التأثيرات الجانبية لمعظم أنواع الأدوية
المسكنة إذ قد يعاني المريض من صعوبة في حركة الأمعاء نتيجة قلة الحركة
التي تصاحب النعاس والخمول الجسدي. كما وقد يصاحب الإمساك أعراض أخرى
كالغثيان والتقيؤ.

•احتباس البول. حيث يواجه الشخص صعوبة في تفريغ المثانة نتيجة انتفاخها.

•مشاكل التنفس. قد يعاني متعاطي المسكنات من مشاكل في التنفس تُعرضه لانخفاض في ضغط الدم.

•تؤدي إلى الإدمان. تعد الأدوية المسكنة فعالة في تخفيف الألم لأنها تعمل
على تعطيل المستقبلات الحسية في الجهاز المركزي فيدمن عليها الجسم نتيجة
لذلك.

•فقدان السمع. أظهرت الدراسات أن تعاطي الأدوية المسكنة لأكثر من مرتين في
الأسبوع* من الممكن أن يعرض الشخص لمشاكل في السمع مع مرور الوقت. فالأدوية
الخافضة للحرارة وأدوية اسيتامينوفين من الممكن أن تؤدي إلى فقدان السمع
في حال تم تعاطيها بشكل مفرط ولفترة طويلة.

•الضعف الجنسي. أثبتت دراسة حديثة أن تناول المسكنات والعقاقير المستخدمة
على نطاق واسع مثل 'ايبوبروفن' أو 'نابروكسن‏'، يزيد من احتمال إصابة
الرجال في منتصف العمر وكبار السن بالضعف جنسي.