Admin Admin
دعانى الى المنتدى : انا عملتو وانا ما في حدا دعاني مكانى /دولتى : فلسطين عدد المساهمات : 532 نقود للمتجر : 896 تاريخ التسجيل : 22/05/2013 العمر : 24 الموقع : فلسطين تعاليق : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
| موضوع: × ما هي أنفلونزا الطيور؟ × الإثنين سبتمبر 02, 2013 11:53 am | |
| عندما تعطس الطيور يهتز العالم رعبا وخوفا وتصاب مؤسساته بالهلع ، وليس ذلك بمستغرب فقد تصدرت أخبار أنفلونزا الطيور جميع القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية وغطت أخبارها على حرب العراق والقنبلة الذرية الكورية والإيرانية - و السؤال الآن: هل هذا الخوف المشروع حقيقي أم مفتعل؟ وهل حقا تهددنا الطيور بوباء فتاك يذكرنا بضحايا وباء الأنفلونزا البشرية الرهيب الذي حدث في العشرينات من القرن الماضي ؟ وهل نحن على أبواب حدوث طفرات جينية تسهل انتقال فيروس أنفلونزا الطيور من الحيوان إلى الإنسان ثم من الإنسان إلى الإنسان ؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه بطريقة علمية مبسطة دون أن نغرقكم في تفاصيل ليس لها نتائج ودلائل عملية - وحتى نطمئنكم فإننا نرتكز على مقال علمي نشرناه في صفحتكم ¢الصحة للجميع منذ عامين ( 23/1/2004 ) وحتى هذه اللحظة لم تتغير الحقائق العلمية على الأرض بدرجة كبيرة وسترون ذلك بمطالعة المنشور على موقع منظمة الصحة العالمية في شهر نوفمبر الجاري :
ما هي أنفلونزا الطيور؟ - أنفلونزا الطيور هي مرض معد يصيب الطيور بسبب الإصابة بفيروس الأنفلونزا والذي يوجد منه أنواع وفصائل متعددة ، والمرض قديم جدا تم اكتشافه في إيطاليا منذ أكثر من 100 عام -
ما هو الفيروس المسبب للمرض ؟ - فيروس أنفلونزا الطيور ويوجد منه أنواع متعددة كثيرة ، ولكن أخطرها الفيروس الذي يسبب الموجة الوبائية الحالية بين الطيور هو فيروس الأنفلونزا من نوع (H5N1)A وهو يعتبر واحدا من أشد الأنواع -هذا و يختلف فيروس أنفلونزا الطيور عن الفيروس البشري
هل يصيب الفيروس H5N1 A الطيور فقط ؟ ـ الفيروس لا يصيب إلا الطيور في العادة، ولكنه قد يصيب الخنازير أحيانا ، أما عن الإنسان فهو لا يصاب إلا نادرا وبصعوبة شديدة - ـ وعلى الرغم من أن المرض يصيب معظم الطيور إلا أن قابلية الإصابة تختلف من طائر إلى آخر ،ويعتبر الدجاج والبط المنزلي والرومي من أكثر الطيور قابلية للإصابة -
هل يصيب الفيروس (H5N1)A الإنسان عادة ؟ ـ مرض أنفلونزا الطيور مرض لا يصيب في العادة إلا الطيور فقط ( والخنازير أحيانا ) ولا يصيب الإنسان عادة وذلك لأنه متخصص في الأنواع التي يصيبها highly species ـspecific - ـ تم تسجيل إصابة أول حالة بشرية ولأول مرة في التاريخ عام .1997 ـ خلاصة القول أن فيروس أنفلونزا الطيور قد ينتقل من الطيور إلى الإنسان ولكن بصورة نادرة وبصعوبة شديدة جدا وعن طريق التعامل المباشر مع الطيور المريضة-
هل ينتقل الفيروس (H5N1)A من إنسان إلى آخر ؟ ـ لا ينتقل الفيروس من إنسان إلى آخر حتى هذه اللحظة -
هل الطيور المهاجرة تنقل الفيروس الحاد H5N1 ؟ ـ ظهرت دلائل حديثة مؤخرا تشير إلى تعاظم دور هذه الطيور المهاجرة في نقل الفيروس، وهو الدور الذي مازال يحتاج إلى بحوث إضافية لتأكيده أو نفيه بصورة قاطعة - ـ أما عن فيروس الأنفلونزا فمن المعروف أن طيور الماء هي خازن طبيعي لها بصفة عامة ، كما أنها قد تحمل فيروس الأنفلونزا من فصيلة H5 أو H7 ولكن من الأنواع الضعيفة ، وبالتالي فهي تحمل الفيروس بدون أن يظهر عليها أي أعراض مرضية ، ويوجد أحد احتمالين لدور الطيور المهاجرة: 1 ـ يرجح بعض العلماء أن الفيروس الضعيف بعد أن ينتقل من الطيور المهاجرة إلى قطيع الطيور المنزلية يتغير ويتحور ويصبح شرسا دون أسباب معروفة . 2 ـ في الآونة الأخيرة تغيرت الطيور المهاجرة وأصبحت ـ وعلى غير العادة ـ تنقل بشكل مباشرة إلى الطيور المنزلية الصورة الشرسة من فيروس الأنفلونزا من نوع H5N.1
هل الطيور المهاجرة تشكل خطرا ؟ ـ نعم: ويذكر كثير من الخبراء أنها ربما تشكل أكبر تهديد من حيث قدرتها على نقل الفيروس من بلد إلى أخر وخاصة بعد أن أصبحت الطيور المهاجرة قادرة على أن تنقل الفيروس الشرس إلى الطيور المنزلية بشكل مباشر -
ما هي أعداد القتلى والإصابات ؟ وأين حدثت ؟ الغالبية العظمى من الإصابات والوفيات البشرية في هذه الموجة الجديدة حشدثت في 4 دول هي كمبوديا ، اندونيسيا ، تايلاند وفيتنام ، ولكن ظهر الفيروس في العديد من الدول الآسيوية والأوربية مثل رومانيا وأوكرانيا وتركيا وروسيا .
كيف تنتقل العدوى بين الطيور ؟ يكمن الفيروس في افرازات الطائر المصاب ( الدم ـ اللعاب ـ افرازات التنفس ـ البراز ) وتنتقل العدوى من طائر إلى آخر ( أو الإنسان ) عن طريق ملامسة الإفرازات الملوثة للطيور المصابة ومن أهمها اللعاب أو إفرازات الأنف أو البراز كما يلي : ـ ملامسة البراز مباشرة أو عندما يجف ويتحول إلى ذرات تنتشر فى الهواء فيستنشقها الطير أو الإنسان . ـ الرذاذ المتطاير من أنف الطيور . ـ المياه والأعلاف والسماد الملوث وكل الأدوات التي تتلوث بالفيروس.
كيف تنتقل العدوى إلى الإنسان ؟ الطريقة الرئيسة للعدوى تحدث نتيجة انتقال الفيروس إلى الإنسان عن طريق الاحتكاك المباشر مع الطيور المنزلية المصابة أو الأسطح أو المتعلقات الملوثة ببرازها ( مثل أواني وأدوات الطعام والشراب أو أثاث المنزل وخاصة عند غياب الاحتياطات الصحية )- هذا وقد حدثت الغالبية العظمى من حالات الإصابة والوفيات في المناطق الريفية بين مربي الطيور الذين يخالطونها بطريقة مباشرة دون مراعاة الشروط الصحية
هل ينتقل الفيروس عن طريق تناول الطعام ؟ لا ينتقل :حيث لم يثبت حتى هذه اللحظة وقوع أي إصابات نتيجة لتناول لحوم الدجاج المريض أو البيض، ولمن يريد مزيدا من الاطمئنان فإننا ننصح بطهي البيض والدجاج حتى درجة حرارة أكثر من 70 درجة مئوية .
هل تصيب العدوى الإنسان بسهولة؟ لا ، بل ينتقل الفيروس من الطيور إلى البشر في حالات نادرة وبصعوبة بالغة والدليل على ذلك إصابة عشرات الملايين من الطيور ، بينما أصيب 150 فردا فقط ، وتوفى منهم أقل من 70 شخصا
ما مدى احتمالات إصابة الإنسان ؟ حتى هذه اللحظة فإن احتمالات إصابة الإنسان ضئيلة جدا وخاصة في المناطق الحضرية .
أهم الأعراض بين البشر ؟ تتشابه أعراض المرض كثيرا مع أعراض الأنفلونزا الحادة ، وبقية أمراض الجهاز التنفسي الحادة -ومن أهم الأعراض ارتفاع درجة الحرارة والتهابات الحلق وتكسير العضلات والتعب والكحة والرشح والتهاب العينين ، تشتد حدة الأعراض بسرعة ويحدث التهاب حاد في الرئتين وفشل في العديد من أجهزة الجسم ، وتحدث الوفاة في نسبة كبيرة من المرضى وصلت إلى 50 % من الحالات -
كيف يفرق المريض بين أنفلونزا البشر وبين أنفلونزا الطيور ؟ تتشابه أعراض أنفلونزا البشر مع أعراض أنفلونزا الطيور وكذلك مع أعراض كثير من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى إلا أن أهم الفروق هو أن المصاب بأنفلونزا الطيور يجب أن يكون مسافرا إلى أحد البلاد المصابة وكذلك اختلاطه بالطيور عن قرب -بالإضافة إلى أن أعراض أنفلونزا الطيور أكثر حدة وتكون شديدة وتحدث المضاعفات بصورة أسرع كثيرا ، وتحدث الوفيات في 50 % من المصابين . ـ تقوم بعض المؤسسات العلمية بوضع تعريف دقيق للمرض حتى يتم تعميمه .
ـ هل يوجد تحصين حاليا لوقاية الإنسان من أنفلونزا الطيور ؟ ـ لا يوجد حتى الآن تحصين فعال ضد فيروس H5N1 في أي دولة من دول العالم - ـ ولكن يتم تصنيع الطعم في أكثر من دولة الآن ، وقد نجحت بالفعل المراحل الأولية للتصنيع وتم تجربة بعضه على البشر ، ولكن لا يمكن إنتاج الطعم بصورة كاملة ومن ثم تسويقه قبل عدة أشهر بعد حدوث أول موجة وبائية من الفيروس بين البشر ، وذلك حتى يتأكد العلماء أن الطعم المنتج يحتوي على المادة الفعالة ضد نفس الفيروس الذى يحدث الوباء. ـ نطمئن سكان الكويت بأن وزارة الصحة قد تعاقدت على شراء التطعيم فور إنتاجه وبكميات تكفي لتطعيم جميع المواطنين والوافدين في حالة حدوث الوباء .
هل التحصين ضد الأنفلونزا البشرية يحمي من أنفلونزا الطيور ؟ ـ لا :حيث إن كلا الفيروسين مختلف عن الأخر - ـ وإن كنا ننصح بالتطعيم ضد الأنفلونزا البشرية لعدة أسباب أهمها بالطبع أنه يحمي من مخاطر الأنفلونزا البشرية التي تقتل ما يقرب من 750 ألف شخص سنويا ،وثانيها أنه يقل من حالة الخوف والذعر ويقلل من الضغط الكبير على المستشفيات ويرشد فى استهلاك الدواء فى حالة حدوث أنفلونزا الطيور حتى لا يظن كل شخص مصاب بالأنفلونزا العادية أنه مصاب بأنفلونزا الطيور .
ـ هل توجد أدوية لعلاج أنفلونزا الطيور؟ نعم :أوضحت الدراسات في المختبر أن دواء ¢تاميفلو ¢ (وكذلك دواء ¢ ريلنزا ¢) الذي يستخدم في علاج الأنفلونزا البشرية من الممكن أن يستخدم في علاج أنفلونزا الطيور حيث يقلل من حدة الأعراض وشدة الأنفلونزا وربما ينجح في تخفيف حدة الوفيات أيضا بشرط تناوله خلال 48 ساعة من بداية الأعراض - ولكن لا توجد دراسات طبية تؤكد ذلك بسبب حداثة المرض والمقاومة التي قد يبديها بعض المرضى بالإضافة إلى عدم القدرة على التنبؤ بالتغير الجيني الذي سيحدث على الفيروس الحالي . ـ ونطمئنكم بأن الكويت قد تعاقدت على كميات من الدوائين للاستخدام حين الحاجة-
ما هو " السيناريو الأسوأ " ؟ وهل تتوقع حدوثه ؟ ـ "السيناريو الأسوأ " هو سيناريو نظري يفترض عدم اتخاذ أي إجراءات وقائية أو علاجية ويعتمد على إحصاءات موجات الأنفلونزا الوبائية مثل تلك التي حدثت في أوائل القرن العشرين ، ويفترض هذا السيناريو النظري عدم اتخاذ أي إجراءات وقائية وبالتالي ينتج عنه أرقام رهيبة للضحايا . ـ يستهدف هذا السيناريو تقييم الطرق العلاجية والوقائية المختلفة مقارنة بعدم اتخاذ أى إجراءات. ـ قناعتي الشخصية هي عدم حدوث مثل هذا الوباء فعجلة التاريخ لا تدور إلى الوراء والتطور الصحي الكبير واستعداد المؤسسات الدولية والحذر الشديد من قبل جميع دول العالم وضغوط الرأي العام لن تسمح بحدوث مثل هذه الموجات .
ما هي الأعداد المتوقعة للضحايا إذا ما انتشر الوباء؟ تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية للوفيات أنها تتراوح ما بين 2 مليون وبين 5 ـ 7 ملايين شخص، وهي تقديرات نظرية متفاوتة كما ترى وتعتمد على ضراوة الفيروس وقدرة دول العالم على مكافحته ووجود أدوية ولقاحات فعالة أم لا وكذلك قدرة الدول على الاكتشاف المبكر للفيروس ومنع انتقاله من بلد إلى آخر ( استخدمت المنظمة هنا تقديرات وباء عام 1957 والذي تسبب في قتل حوالي 2 مليون شخص ).
ما هي أخطر الأوبئة التي سببتها الأنفلونزا ؟ تحدث أوبئة الأنفلونزا بصورة نادرة ويحدث الوباء العالمي عندما يظهر فيروس جديد لم يكن موجودا من قبل (مثل H5N1 حاليا ) وبالتالي فإنه لا يوجد مناعة لدى أي فرد من المجتمع ضد هذا الفيروس ، ومن أشهر وأخطر الأوبئة التي حدثت في القرن الماضي : الأنفلونزا الأسبانية الأنفلونزا الأسيوية أنفلونزا هونج كونج
ما هي شروط حدوث وباء يهدد العالم ؟ توجد 3 شروط للفيروس حتى تشكل أنفلونزا الطيور خطرا وبائيا عالميا على صحة البشر : 1 ـ ظهور فصيلة جديدة من فيروس الأنفلونزا لم تكن موجودة من قبل ، بحيث لا توجد مناعة داخل جسم الإنسان لمحاربتها ، وهذا ما حدث بالفعل لفصيلة H5N1- 2 ـ الفيروس الجديد يستطيع أن يصيب الإنسان ويحدث مرضا شديدا ، وقد حدث ذلك بالفعل - 3 ـ أن ينتقل الفيروس من إنسان إلى إنسان آخر بسهولة وخاصة بالعطس أو الكحة مثل الأنفلونزا العادية، وهذا ما لم يحدث حتى الآن ، ونسأل الله أن لا يحدث -
هل يهدد الوباء جميع دول العالم ؟ نعم : ولا توجد آي دولة في العالم بمأمن عن الإصابة ، ومن المحتمل أن تحدث الإصابة في فترات قصيرة تعد بالشهور ، وليس مثل القرن الماضي وذلك بسبب تطور وسائل المواصلات وخاصة الطائرات-
و كيف يمكن للفيروس أن يسبب وباء عالميا ؟ عندما يستطيع الفيروس أن يتحور ويغير مكوناته الجينية ليصبح قادرا على الانتقال من الطير إلى الإنسان بسهولة شديدة والأهم من ذلك انتقاله من إنسان إلى آخر بسهولة شديدة أيضا -
و كيف يتحور الفيروس ؟ فيروس أنفلونزا الطيور بصفة عامة له قدرة كبيرة على التحور الجيني من فيروس ضعيف إلى آخر قوي في فترة قصيرة ، بل يمكنه أن يتحور تماما إلى نوع جديد من الفيروسات يختلف جينيا عن الأصل ويقترح العلماء احدى طريقتين أو كلتيهما للتحور: 1 ـ أن يحور الفيروس من جيناته عندما يجتمع فيروس أنفلونزا الطيور مع فيروس الأنفلونزا البشري داخل جسم إنسان واحد أو داخل خنزير، وعندها تختلط الجينات ويستطيع الفيروس أن يطور من قدرته على غزو البشر بسهولة - 2 ـ أن يحور الفيروس جيناته بصورة تدريجية كلما ينجح في غزو إنسان وبذلك يحسن من قدرته على الالتصاق بالخلية البشرية وغزوها -
متى يكون حدوث الوباء وشيكا ؟ أهم علامة تحذير تنبئ بقرب حدوث الوباء هي حدوث عدد من الإصابات في مكان واحد وفي وقت متقارب وتظهر عليها أعراض إكلينيكية تشابه الأنفلونزا الشديدة، وأوضح مثال على ذلك ظهور حالات أنفلونزا بين أفراد الطاقم الطبي الذي يرعى المصابين بفيروس H5N1 ، او إصابة أفراد عائلة كاملة أو مجموعة من الأصدقاء على الرغم من أن واحدا فقط من أفرادها يتعامل مع الطيور بصورة مباشرة -
هل يمكن منع هذا الوباء القاتل ؟ لا يمكن الإجابة على هذا السؤال بطريقة علمية مؤكدة حيث توجد العديد من الاعتبارات التي تتحكم في حدوث الوباء ولكن يمكن منع الوباء لو تحققت الشروط التالية : ـ أنفلونزا الطيور تعتبر حتى هذه اللحظة مشكلة بيطرية خطيرة ولن تشكل تهديدا لصحة البشر إلا إذا تحور الفيروس وانتقل من إنسان إلى آخر كما سبق ، وبذلك فإن جهود المكافحة البيطرية تمثل حجر الزاوية فى منع الوباء - ـ نجاح طرق مكافحة الفيروس في الطيور وخاصة فى الأماكن الموبوءة وكذلك قيام تعاون مشترك بين جميع دول العالم في عزل الفيروس ومنع انتقاله من منطقة إلى اخرى ومن بلد إلى آخر - ـ وجود نظم صحية وقائية قوية وقادرة على سرعة التنبؤ بحدوث الوباء فور وقوعه- ـ نجاح منظمة الصحة العالمية في سرعة استخدام 3 ملايين ¢ كورس ¢ من أدوية علاج الأنفلونزا ( تبرعت بها شركات الأدوية) لعلاج المناطق الموبوءة وخاصة لو كانت في الدول النامية -وبذلك تعطي المنظمة الوقت لشركات الأدوية في تصنيع اللقاح الفعال ضد فيروس H5N1 المتحور الذي سبب الوباء -
هل العالم جاهز لمكافحة المرض ؟ تذكر منظمة الصحة العالمية أن العالم مازال بحاجة إلى مزيد من الخطوات العلمية والعملية ليكون مستعدا لمكافحة المرض ، وتشكك فى القدرة على مكافحته بطريقة ملائمة، وتدلل على ذلك بقولها أن 40 دولة في العالم فقط هي التي تملك خططا واضحة حيال الوباء المتوقع ، بينما قامت 30 دولة فقط بتخزين الأدوية المضادة للفيروس ولا تملك شركات الأدوية إنتاجا كافيا لتغطية الاحتياجات لو حدث الوباء في القريب العاجل.
هل توجد بشارات تطمئننا ؟ نعم :توجد الكثير من البشارات ومن أهمها: ـ الاستعدادات العالمية التي تقودها منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للزراعة والمنظمة الدولية للصحة الحيوانية . ـ الغالبية العظمى من دول العالم تستعد من الآن لمكافحة المرض وبالتالي فرص الكشف المبكر عن الوباء تزداد ، بالإضافة إلى الرأي العام العالمي وضغطه على الحكومات لبذل المزيد من الجهد والشفافية في معالجة الموضوع . ـ الميزانيات الكبيرة التي تخصصها الدول لمكافحة المرض . ـ وجود أدوية فعالة إلى حد ما ( مثل التاميفلو والريلنزا ) لعلاج أنفلونزا الطيور ، وسوف تقوم العديد من دول العالم بالبدء في إنتاجه حتى ولو لم تتفق مع الشركة المصنعة للدواء . ـ التقدم الكبير في إنتاج اللقاح حيث تقوم عدة شركات عالمية بمسابقة الزمن لإنتاج طعم ضد فيروس أنفلونزا الطيور (H5N1)A ، وبصفة خاصة فقد أعلنت المجر أنها نجحت في إنتاجه وقامت بتجربته على البشر .
هل تنصح بتناول أي أدوية للوقاية أو تخزين أدوية معينة ؟ لا توجد أي حاجة لتناول أي أدوية أو تخزينها
منقـــول | |
|