الحلويات مسكن للآلام

بسم الله الرحمن الرحيم

أثبتت الدراسات الحديثة أن مفعول طعم الحلاوة في الفم له تأثير كالبنج المسكن للألم وبالتالي فإن الأمور المؤلمة جسدياً تنخفض درجة الألم معها عند تناول الطفل للأطعمة الحلوة المذاق.

وتأثير الحلويات يعتمد على قاعدتين هما رغبة وحب الطفل في تناولها ووزن الطفل نفسه.

فالدراسة التي أجريت على 200 طفل تتراوح أعمارهم بين الخمس والعشر سنوات والتي أجريت على أمهاتهم أيضاً بينت أن الطفل يرغب في تناول المأكولات التي تحتوي على كميات عالية من السكر مقارنة بالبالغين.

فنصف الأطفال موضوع الدراسة فضلوا نسبة 24% أو أكثر من تركيز السكروز في كوب من الماء بحجم ثمانية % بينما ربع البالغين كانوا يفضلون هذا التركيز من الحلاوة.

واستخدمت الدراسة اختبار تحمل البرودة لتحديد القدرة على تحمل الألم وبإجراء فحص غمر اليدين في الماء البارد مرتين لكل مشارك الأولى عند وضع الماء المحلى بتركيز 24 % للسكروز في الفم والثانية مع وضع الماء العادي.

أظهرت الدراسة - بغض النظر عن وزن الطفل - أن التركيز العالي للحلويات ساهم في تخفيف الشعور بالألم؛ ولكن تأثير المسكن للألم كان بدرجة أقل لدى الأطفال البدينين أما الأمهات فلم يتأثرن بالطعم الحلو في تخفيف الألم، وإن كان بعضهن يفضلن الحلو كالأطفال تماماً.

دمتم بخير

لوليتا