عبد الرحمن بن خلدون: قراءة معرفية ومنهجية

[b]

[b][size=21][b][size=25]عبد الرحمن بن خلدون: قراءة معرفية ومنهجية[/b][/b]

[/size][/b][/size]

نظم المعهد العالمي للفكر الإسلامي/مكتب
الأردن بالتعاون مع جامعة آل البيت في مدينة المفرق بالأردن، الندوة
العلمية بعنوان "عبد الرحمن بن خلدون: قراءة معرفية ومنهجية" بمناسبة مرور
ستة قرون على وفاة عبد الرحمن بن خلدون، وذلك في 21-22 ربيع ثاني 1428هـ
/9-10 مايو "أيار" 2007م. وقد جاءت الندوة حلقة ضمن جهود الدراسة العلمية
لحركات الإصلاح وإسهامات العلماء والمفكرين في التاريخ الإسلامي، بهدف
الاستيعاب والتجاوز لمناهج التغيير والإصلاح الفكري والثقافي، واستخلاص
علاقتها بظروف الزمان والمكان، وبطبيعة التحديات التي تواجه الأمة في
العصور المتلاحقة، وبيان مدى انعكاس ذلك كله على مسيرة الجهود الإصلاحية
المعاصرة.

عقدت فعاليات الندوة في يومها الأول في
جامعة آل البيت بواقع جلستي عمل بعد الجلسة الافتتاحية، أما جلسات اليوم
الثاني فقد عقدت في مكان إقامة الضيوف في قاعة فندق عمان أوركيدا، بواقع
أربع جلسات غير الجلسة الختامية. وشارك في الندوة اثنان وعشرون باحثاً من
الأردن ومصر والمغرب وتونس وتركيا وسوريا والعراق والأردن والكويت. وحضر
جلسات العمل عدد من الطلبة والمهتمين.

تحدث في الجلسة الافتتاحية كل من مقرر
اللجنة التحضيرية الدكتور رائد عكاشة، والمدير التنفيذي للمعهد العالمي
للفكر الإسلامي الدكتور فتحي ملكاوي ومعالي رئيس جامعة آل البيت الأستاذ
الدكتور عبد السلام العبادي. ومن ثم استمع المشاركون إلى محاضرة ضيف الندوة
الأستاذ الدكتور أبو يعرب المرزوقي أستاذ الفلسفة في جامعة تونس، بعنوان
(وحدة "المقدمة" وبنيتها العميقة).

ترأس جلسة العمل الأولى الدكتور فتحي
ملكاوي وتحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور عماد الدين خليل أستاذ التاريخ
الإسلامي في جامعة الموصل، والأستاذ الدكتور عدنان زرزور أستاذ الفكر
الإسلامي وعلوم القرآن في جامعة البحرين، والأستاذ الدكتور محمد هشام سلطان
نائب رئيس جامعة آل البيت للشؤون الإسلامية، والأستاذ الدكتور محمد
الأرناؤوط أستاذ التاريخ ومدير مركز دراسات العالم

الإسلامي في جامعة آل البيت.

وكانت الجلسة الثانية برئاسة
الأستاذ الدكتور محمد هشام سلطان، وتحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور قحطان
الدوري عميد كلية الدارسات الفقهية والقانونية في جامعة آل البيت، والأستاذ
الدكتور عبدالحليم عويس أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية في الجامعات
المصرية، والدكتور مصطفى غنيمات أستاذ الثقافة والحضارة العربية الإسلامية
في جامعة الإسراء، والدكتور علي جبران أستاذ التربية في جامعة اليرموك.

وكانت
الجلسة الثالثة برئاسة الأستاذ الدكتور على هود باعباد الأمين العام
المساعد لاتحاد الجامعات العربية، ورئيس جامعة حضرموت في اليمن سابقاً،
وتحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور نادية مصطفى استاذ العلاقات الدولية
ومدير برنامج الدراسات الحضارية وحوار الثقافات في جامعة القاهرة، والأستاذ
الدكتور عبدالله الكيلاني أستاذ الفقه والأصول في كلية الشريعة في الجامعة
الأردنية، والدكتور عليان الجالودي مدير وحدة الدراسات العُمانية في جامعة
آل البيت، والأستاذ محمد زاهد جول باحث في التراث الإسلامي. وترأس الجلسة
الرابعة الأستاذ الدكتور إبراهيم شبوح مدير مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي
في الأردن وتحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور عزمي طه السيد أستاذ الفلسفة
الإسلامية في جامعة آل البيت، والدكتور أنور الزعبي الباحث الأردني المتخصص
في فلسفة المعرفة والمنهج والمحاضر في الجامعات الأردنية، والدكتور
عبدالرحمن العضراوي أستاذ الفكر المقاصدي وأصول الفقه والفكر الإسلامي في
جامعة القاضي عياض بني ملال بالمغرب.

وكانت الجلسة الخامسة برئاسة
الأستاذ الدكتور محمد صقر أستاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك ورئيس الجامعة
الإسلامية في غزة سابقاً، وتحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور رفعت العوضي
أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر، والدكتور كمال حطاب أستاذ الاقتصاد
ورئيس قسم المصارف الإسلامية بجامعة اليرموك، والأستاذ الدكتور أحمد
إبراهيم منصور أستاذ الاقتصاد في جامعة الموصل.

أما الجلسة السادسة
فقد ترأسها الأستاذ الدكتور عبد الجليل عبدالمهدي أستاذ الآدب القديم في
الجامعة الأردنية وعضو مجمع اللغة العربية، وتحدث فيها كل من الدكتور محمد
علي الأحمد باحث متفرغ في التاريخ العربي الحديث والأستاذ بدر الدويش طالب
كويتي يحضر أطروحة دكتوراه في علم الاجتماع من الجامعة الأردنية.

وتحدث
في الجلسة الختامية كل من الدكتور فتحي ملكاوي المدير التنفيذي للمعهد
العالمي للفكر الإسلامي والدكتور عبد السلام العبادي رئيس جامعة آل البيت،
والدكتور أبو يعرب المرزوقي نيابة عن المشاركين، وأخيراً تلا مقرر اللجنة
التحضيرية الدكتور رائد عكاشة البيان الختامي للندوة وتوصياتها. وقد قسم
الوقت المخصص لكل جلسة من جلسات الندوة إلى نصفين الأول لعرض الأوراق
والثاني لمناقشتها. وقد أكد المشاركون في الندوة على انتماء عبد الرحمن بن
خلدون إلى البيئة الثقافية والحضارية الإسلامية، وأنه كان موسوعياً في
ثقافته واطلاعه، وامتلك رؤية تحليلية ناقدة للواقع الذي ساد عصره والعصور
السابقة عليه، وبصيرة نافذة في التراث التي تراكم حتى زمانه، وشملت رؤيته
الكلية فهمه للظاهرة الاجتماعية وعلاقتها بالعمران البشري والاجتماع
الإنساني، وتقييمه لطبيعة فروع العلم وموضوعاتها.

ونوّه المشاركون
بالتعاون الذي تم بين المعهد العالمي للفكر الإسلامي وجامعة آل البيت في
تنظيم هذه الندوة، ودعوا إلى ترسيخ هذا النمط من التعاون بين المؤسسات
الأكاديمية والفكرية للنهوض بالتراث العربي الإسلامي. وأوصوا بإنشاء وحدة
أبحاث خلدونية، تتولى المتابعة والدراسات الخلدونية، وما يلزمها من تنظيم
وتقويم وترجمة ونشر، وأن يكون لهذه الوحدة موقع على الشبكة العنكبوتية
"الانترنت"، وأخيراً حث المشاركون الجهات المنظمة للندوة على طبع أعمال
الندوة وإخراجها في كتاب.

ملتقى اهل الحديث

شكرا على موضوعك الرائع

» هل هنالك من قراءة أو دعاء ثابت لرد الضالة
» هل قراءة الفاتحة مع الإمام في الصلاة الجهرية واجبة على المأموم؟