منتدى الاسلام ديني العام
اهلا وسهلا بك بيننا
ارجو منك اخي في الله انك تسجل بالمنتدى او تسجل دخولك
من خلال الكبسات اسفله وما احلل كبسة اخفاء
منتدى الاسلام ديني العام
اهلا وسهلا بك بيننا
ارجو منك اخي في الله انك تسجل بالمنتدى او تسجل دخولك
من خلال الكبسات اسفله وما احلل كبسة اخفاء
منتدى الاسلام ديني العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي عام يهتم بالديانه الاسلامية بشكل خاص ونتمنى ان يعجبكم المنتدى
 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  الرضا بما قسم الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
kimou123




عدد المساهمات : 101
نقود للمتجر : 303
تاريخ التسجيل : 30/05/2013

 الرضا بما قسم الله Empty
مُساهمةموضوع: الرضا بما قسم الله    الرضا بما قسم الله 11750610الخميس مايو 30, 2013 10:48 am

 الرضا بما قسم الله I239734482_76137_7
الحمد لله رب العالمين .. خلق اللوح والقلم.. وخلق الخلق من عدم.. ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير وحكم..
وجمل الليل بالنجوم في الظُلَمّ.... الحمد لله رب العالمين.. الذي علا فقهر.. ومَلَكَ فقدر..
وعفا فغفر.. وعلِمَ وستر.. وهزَمَ ونصر.. وخلق ونشر.
اللهم صلى على نبينا مُحمد.. صاحب الكتاب الأبقى.. والقلب الأتقى.. والثوب الأنقى..
خير من هلل ولبى.. وأفضل من طاف وسعى.. وأعظم من سبح ربهُ الأعلى.
اللهم صلى على نبينا مُحمد.. جاع فصبر.. وربط على بطنه الحجر..
ثم أعُطى فشكر.. وجاهد وانتصر ... وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي مرحبا بكم


 الرضا بما قسم الله 81672123


 الرضا بما قسم الله 32kz6nv2xk8























الرضا بما قسم الله





الخطبة الأولى


عرفنا في الجمعة الماضية، ضمن سلسلة من
مكارم الأخلاق، وصية جليلة من أعظم وصايا رسول الله - صلى الله عليه وسلم
-، تتعلق بضرورة اتقاء المحارم التي نهى الله تعالى عنها، ونهى عنها رسوله -
صلى الله عليه وسلم -. وعرفنا أن من فعل ذلك استحق حقيقة الوصف بالعابد
لله المخلص في عبادته. وانطلقنا في ذلك من قوله - صلى الله عليه وسلم - في
وصاياه لأَبِي هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه -: "اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ
أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى
النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ
مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ،
فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ" الترمذي وحسنه في صحيح
الجامع.



والوصية الثانية التي اشتمل عليها هذا
الحديث البديع، تتعلق بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وَارْضَ بِمَا
قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ".



والرضا خلافُ السُّخْط/السَّخَط، كما في
الدعاء الذي علمناه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَعُوذُ بِرِضَاكَ
مِنْ سَخَطِكَ" مسلم. وقوله - صلى الله عليه وسلم -:"إن الله إذا أحب قوما
ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخِط فله السَّخَط" صحيح سنن الترمذي.



وعرفوه اصطلاحا بقولهم: "سكون القلب إلى اختيار الرب". وقيل: "سرور القلب بِمُر القضاء". وقيل: "هو: استقبال الأحكام بالفرح". وقيل: "ارتفاع الجَزَع في أي حكم كان".



وليس الرضا هو الاستسلام،
لأن الاستسلام هو الانهزام وعدم بذل الجهد لتحقيق الهدف، أما الرضا فهو
استفراغك الوسع في تحقيق الهدف، لكن لم توفق إليه، فترضى بما قسم الله لك
من غير جزع، أو ضجر، أو سخط، كالذي تزوج ولم يرزق الولد، والذي أصيب بمرض
لم يستطع دفعه، والذي ابتلاه الله بالفقر وضيق ذات اليد، فاجتهد في تحصيل
الغنى فلم يوفق.. هنا يأتي التحلي بصفة الرضا بما كتبه الله وقدره، فتحيل
القلب إلى سرور دائم، وتشعر النفس بنعيم مقيم.



قال عبدالواحد بن زيد: "الرضا باب الله الأعظم، وجنةالدنيا، وسراج العابدين".



وقال أبو عبد الله البَرَاثي: "من وُهب له الرضا، فقد بلغ أقصى الدرجات".



فالرضا هو قبول حكم الله في السراء والضراء، والعلم أن ما قسمه الله هو الخير كله. قال الحسين بن علي - رضي الله عنه -:"من اتكلعلى حسن اختيار الله تعالى، لم يتمن غير ما اختار الله له".



وقال أبو عثمان الحيري: "منذ أربعين سنة، ما أقامني الله في حال فكرهته، وما نقلني إلى غيره فسخطته".



وهذا الفهم السليم للرضا هو الذي يهون المصاب، ويخفف وطأة الرُّزء، ويضعف سَوْرة الخطب. قال علقمة في قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ [التغابن: 11] قال: هي المصيبة تصيب الرجل، فيعلم أنها من عند الله - عز وجل -، فيسلم لها ويرضى".



وقال
عامر بن قيس: "أحببتُ الله حباً هوَّن عليَّ كلَّ مصيبة، ورضَّاني بكل
بليَّة، فلا أُبالي مع حبي إياه علامَ أصبحت، وعلام أمسيت".



عند ذلك يستوي عند المسلم حال الفقر وحال
الغنى. قال ابن عون: "لن يصيب العبدُ حقيقة الرضا، حتى يكون رضاه عند الفقر
كرضاه عند الغنى".



فهل تعلم - يا عبد الله - أن الأرزاق بيد
الله مقسومة، ومقاديرَها عند الله معلومة محسومة، وأن الفقر قد يكون أفضل
لك من الغنى. قال السفاريني: "فمن عباده من لا يصلحه إلا الفقر، ولو أغناهلفسد عليه دينه. ومنهم من لا يصلحه إلا الغنى، ولو أفقره لفسد عليه دينه.. فمهما قسمه لك من ذلك فكنبه راضيا مطمئنا، لا ساخطا ولامتلونا، فإنه جل شأنه أشفق من الوالدة على ولدها".



يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "إن
الله تعالى قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله تعالى
يُعطي المال من أحب ومن لا يُحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب" صحيح الأدب
المفرد.



إن الأرزاق مكفولة،
ولن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها، فكيف يبتغي بعض الناس الزيادة
بالطرق الحرام، أو بالاعتداء على الأبرياء بسرقة أموالهم، أو التحايل على
ما في أيديهم، أو ظلمهم والاعتداء عليهم، أو إشهار السلاح في وجوههم، أو
قَطْع طريقهم، مما أصبحنا نسمع به في الصباح والمساء؟ يقول النبي - صلى
الله عليه وسلم -:"ولا يحملن أحدَكم، استبطاءُ الرزق أن يطلبه بمعصية الله،
فإن الله - تعالى - لا ينال ما عنده إلا بطاعته" صحيح الترغيب.



وفي الحديث: "قد أفلح من أسلم ورُزِق كفافا، وقَنَّعَهُ الله بما آتاه" مسلم.





<table style="TEXT-ALIGN: center" class="POEM" align="center" cellpadding="0" cellspacing="0">

<tr>
<td>


اقنع برزق يسير أنت نائله  الرضا بما قسم الله Space
واحذر ولا تتعرض للإرادات  الرضا بما قسم الله Space

فما صفا البحر إلا وهو منتقص  الرضا بما قسم الله Space
ولا تَكدَّر إلا بالزيادات  الرضا بما قسم الله Space
</td></tr></table>


ها هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
سيد البشر، ومجتبى رب العالمين، عاش من ألوان الفاقة والحاجة ما قد لا يقدر
عليه غيره، فواجهها بالرضا والقناعة.



وصف
عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أثاث بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
"وَإِنَّهُ لَعَلَى حَصِيرٍ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ شَىْءٌ، وَتَحْتَ
رَأْسِهِ وِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، وَإِنَّ عِنْدَ
رِجْلَيْهِ قَرَظًا مَصْبُوبًا (ورق شجر يدبغ به مسكوبا)، وَعِنْدَ رَأْسِهِ أَهَبٌ مُعَلَّقَةٌ (جلود غير مدبوغة
فَرَأَيْتُ أَثَرَ الْحَصِيرِ فِى جَنْبِهِ، فَبَكَيْتُ، فَقَالَ: "مَا
يُبْكِيكَ؟". فَقُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ كِسْرَى وَقَيْصَرَ
فِيمَا هُمَا فِيهِ، وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ؟". فَقَالَ: "أَمَا تَرْضَى
أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَلَنَا الآخِرَةُ؟" البخاري.



ولقد بشر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
المبتلين بالفقر والضيق والحاجة أنهم أسبق إلى الجنة من غيرهم، فقال:
"يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام" صحيح سنن الترمذي. وفي
رواية: "بأربعين خريفا".



بل تعظم البشارة حين نعلم أنهم يدخلون الجنة بغير حساب.قال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"إذا أدى العبد حق الله، وحق مواليه،
كان له أجران". قال: فحدثتها كعبا، فقال كعب: "ليس عليه حساب، ولا على مؤمن
مُزْهِد (قليل المال)" مسلم.





<table style="TEXT-ALIGN: center" class="POEM" align="center" cellpadding="0" cellspacing="0">

<tr>
<td>


إن الغني هو الغني بنفسه  الرضا بما قسم الله Space
ولو انه عاري المناكب حاف  الرضا بما قسم الله Space

ما كل ما فوق البسيطة كافيا  الرضا بما قسم الله Space
وإذا قَنِعت فبعض شيء كاف  الرضا بما قسم الله Space
</td></tr></table>


الخطبة الثانية


إن تحقيق صفة الرضا يقتضي إجالة النظر في أحوال الناس الآخرين، لتعلم مقدار نعم الله عليك، التي قد يغبطك عليها الملايين من البشر.



فإن كنت فقيرًا، فإن أزيد من مليار شخص في
العالم يعيشون تحت خط الفقر، أي: بأقل من 15 درهما في اليوم، وأزيدَ من
مليار آخرين يعيشون دون الحد الكافي من الطعام والحاجات الأساسية، ويموت
قرابة 30000 طفل يومياً بسبب الجوع، ومليار شخص في البلدان النامية لا
يحصلون على كمية كافية من المياه.



وإن كنت مريضًا فإن مرضى السكري حولك
تجاوزوا 350 مليونا، منهم 140 مليونا في الصين والهند وحدهما، وقرابة ثلاثة
ملايين ونصف في المغرب، ومرضى الكبد تجاوزوا 500 مليون شخص، ما يقارب
المليونين منهم في المغرب، ومرض فقدان الذاكرة والاضطرابات السلوكية (الزهايمر) يصيب الآن أزيد من 25 مليون شخص عبر العالم، منهم أزيد 80 ألفا في المغرب.



وإن كنت تحس بالحزن وكدر العيش، فإن أزيد
من مليار شخص حول العالم يعيشون حالات اكتئاب، منهم ربع المغاربة -تقريبا-.
ومن الطريف أن الصينيين افتتحوا مقهى مخصصا للمكتئبين، يتيح لزبنائه أن
يعبروا عن حالاتهم النفسية، ويساعدُهم على البكاء والتنفيس عن أحزانهم
مقابل 50 درهما - تقريبا.



وإذا كان أثاث بيتك متواضعا، فإن ربع الإنسانية يعيشون بلا كهرباء، ونصف سكان الهند لا يملكون دورات المياه.



أليست هذه الحقائق كفيلة بأن تقدر نعم الله
عليك، فتعلم أنه فَضَّلك على كثير من المبتلين، وعصمك من كثير من الأكدار،
والأسقام، والأوجاع. يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -:"من رأى مبتلى
فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق
تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء" صحيح سنن الترمذي.



وأثر عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -
أنه قال: "ما ابتُليتُ ببلية إلا كان لله عليَّ فيها أربعُ نِعم: إذْ لم
تكن في ديني، وإذ لم أُحرَم الرضا، وإذ لم تكن أعظمُ منها، وإذ رجوت الثواب
عليها".





<table style="TEXT-ALIGN: center" class="POEM" align="center" cellpadding="0" cellspacing="0">

<tr>
<td>


رضيت بما قسمَ الله لي  الرضا بما قسم الله Space
وفوّضتُ أمري إلى خالقي  الرضا بما قسم الله Space

كما أحسن الله فيما مضى  الرضا بما قسم الله Space
كذلك يُحسن فيما بَقِي  الرضا بما قسم الله Space
</td></tr></table>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin



2
دعانى الى المنتدى : انا عملتو وانا ما في حدا دعاني
مكانى /دولتى : فلسطين
عدد المساهمات : 532
نقود للمتجر : 896
تاريخ التسجيل : 22/05/2013
العمر : 23
الموقع : فلسطين
تعاليق : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله

 الرضا بما قسم الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرضا بما قسم الله    الرضا بما قسم الله 11750610الخميس مايو 30, 2013 10:50 am

شكرا على موضوعك الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://anamoslem.ogamefever.com
 
الرضا بما قسم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السلام عليكم ورحمه الله وبركاته / هديه نرجو من الله ان تقبلوها
» سبعة يظلهم الله في ظله
» حكم قول يا وجه الله
» الأدب مع الله
» اعصي الله لكن بخمسة شروط فقط !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاسلام ديني العام :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: